قصص ما قبل النوم للعشاق يتخيلون دائمًا حياتهم على أنها حياة القصص والقصص التي يقرؤونها، خاصة العشاق الذين يعانون من وجودهم مع بعضهم البعض.
قصص ليلة سعيدة
يحب العشاق قراءة مثل هذه القصص حتى يكون لديهم الأمل في تحقيق ما يريدون وهناك العديد من القصص التي نقرأها للحبيب قبل النوم.
قصص ليلة سعيدة – قصة الامير والأميرة
تعتبر هذه القصة من أجمل وأروع القصص التي يمكن أن يسمعها الكبار والصغار.
في قديم الزمان كانت هناك مملكة عظيمة، وكان يعيش في تلك المملكة ملك وملكة، وكان لديهما أمير شاب وسيم ومدلل. وعندما كبر الأمير الصغير، قام الملك بتدريبه على تقنيات القتال حتى يصبح يومًا ما ملكًا قويًا، يخافه كل الناس ولا يستطيع أحد هزيمته.
إقرأ أيضاً: روايتي الأخيرة
وبعد مرور بعض الوقت مات الملك وترك الأمير وحده. وكان للأمير أبناء عمومة أكبر منه سناً، فبدأوا بمحاربته حتى وصلوا إلى العرش.
وفي أحد الأيام قرروا خداع الأمير وإقناعه بالذهاب في رحلة صيد، وفعلاً وافق الأمير، وهو لا يعلم ماذا سيحدث له.
في ذلك اليوم انطلقوا إلى الغابة القريبة، وعندما دخلوا وسط الغابة وحافة وادٍ عميق، وقف الأمير مفكرًا ورأى سهمًا غادرًا يأتي من الخلف ويطعن الأمير في ظهره.
سقط الأمير في هذا الوادي العميق، وبعد أن تأكد الجميع من سقوط الأمير في الوادي، عاد الجميع إلى القصر ليخبروا والدته أن الأمير سقط في الوادي ومات وأنه ليس لهم فقد تمكنوا من ذلك. إنقاذه أو حتى استعادة جسده.
إقرأ أيضاً: قصة الفتاة مريمبا
وبعد عدة ساعات فتح الأمير عينيه ونظر حوله لكنه لم يستطع التحرك. وفي الوقت نفسه، كانت أميرة جميلة تسير في الغابة وتجمع الزهور. وفجأة رأت شابا جميلا مغطى بدمه ويئن من الألم. ناديت على الحراس وطلبت منهم أن يحملوه إلى القصر.
وفور وصولهم إلى القصر طلبت طبيب القصر، وعلى الفور جاء الطبيب وقام بفحص الشاب وتنظيف جرحه وتضميده. وفي هذه الأثناء فقد الشاب وعيه ودخل في نوم عميق. وقال الطبيب إن الشاب فقد الكثير من الدماء ففقد وعيه.
وقالت الأميرة إنها ستعتني به وستبقى بجانبه حتى يتعافى، ومرت بجانبه بينما كانت الأميرة تنتظر تعافي الشاب ومعرفة ما حدث له.
وبعد عشرة أيام نامت الأميرة ويدها على صدر الشاب. وفجأة فتح الشاب عينيه ولمس يد الأميرة. استيقظت الأميرة وصرخت بسرعة خلف الطبيب. جاء الطبيب وفحصه. وقال الطبيب إن الشاب يتعافى.
بدأ الشاب يروي القصة، وهنا اقتنع الملك والد الأميرة بكلامه، لأنه يعرف والده ووعده بمساعدته حتى يعود ويتولى العرش. وبالفعل جهّز الأمير جيشاً كبيراً وعاد إلى قصره وأمر بسجن أبناء عمومته عقاباً لهم على ما فعلوه بالأمير.
وذات يوم في قصر الأميرة مرضت الأميرة وساءت حالتها، ولم يبق الطيب والحكيم حتى فحصهما. الجميع قال أن حالة الأميرة حالة نفسية. وبعد أيام قليلة جاء حكيم عجوز وفحص الأميرة وقال إن كل ما حدث للأميرة كان نتيجة الحب.
وهنا بدأ الملك يشكك في نفسه حتى تأكد من أن الأميرة وقعت في حب الأمير. وهنا أرسل الملك رسولاً إلى الملك ليشتكي من حالة الأميرة وعندما سمع الأمير بما حدث للأميرة بعد مغادرته هنا شعر الأمير بالقلق وسرعان ما امتطى حصانه وانطلق في الطريق إلى مملكة الأميرة .
وفي قصر الأميرة وقفت الأميرة وقالت إن أميرها جاء إليه على حصان أبيض. وهنا بكى الملك وقال إن ابنته أصيبت بالجنون.
عند غروب الشمس طرق الأمير باب المملكة، وعندما فتح له الحراس الباب طلب مقابلة الملك، وعندما قابله الملك شرح له موقف الأميرة، وهنا ابتسم الأمير و فقال: أيها الملك، عندما عدت إلى قصري شعرت بالوحدة وأنني فقدت شيئًا، فطلب منه أن يأذن له بلقاء الأميرة.
وهنا اعترف كلاهما بحبهما لبعضهما البعض، وسمع الملك هذه الكلمات، وظهرت السعادة على وجهه. وأقام لهما حفل زفاف كبير ظلت البلاد تحتفل به أياماً وشهوراً، وعاش الأمير والأميرة حياة مليئة بالسعادة والفرح.
