معلومات عن الجراثيم. الجراثيم (الميكروبات) هي كائنات حية صغيرة لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر. الجراثيم في الغالب وحيدة الخلية. هناك أربع فئات مختلفة من الجراثيم: البكتيريا والفيروسات والفطريات والأوالي (الأوليات).
مكان تواجدها: توجد الجراثيم في كل مكان في الهواء والماء والنباتات والحيوانات وجسم الإنسان وفي مختلف الظروف الجوية ودرجات الحرارة. ويمكنهم العيش في أماكن غريبة، مثل تلك الموجودة في فوهات البراكين وفي القطبين الشمالي والجنوبي.
معلومات عن الجراثيم
تعيش الجراثيم بكثرة على الأسطح الخارجية، مثل: ب. سطح الجلد وعلى مختلف الأدوات المستخدمة يومياً، ولكنها أكثر شيوعاً على بعض الأسطح أكثر من غيرها حسب البيئة وتكرار الاستخدام، مثل: مثل أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو مقود السيارة، وسادات التنظيف، والمحافظ، والهواتف المحمولة، ودورات المياه، وأماكن وأدوات تقطيع اللحوم والدجاج وغيرها. وبعد توضيح بعض المعلومات عن الجراثيم سنذكر بعض أنواعها في هذا المقال.
معلومات عن الجراثيم وأنواعها
بكتيريا
- وهي كائنات حية صغيرة لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر. وهي تتكون من خلية واحدة ولها أشكال مختلفة، مثل الحلزونات والعصيات والمكورات. يمكن أن تتواجد هذه المكورات أيضًا إما على شكل عقيدات أو مسبحة وتسمى بالمكورات العقدية أو على شكل مجموعات متجمعة وتسمى بالمكورات العنقودية.
البكتيريا البكتيريا النافعة والضارة
معظم البكتيريا المسببة للأمراض تنتج ما يسمى السموم. وهي مواد قوية سامة كيميائياً تعمل على تدمير الخلايا وتسبب الأمراض، على سبيل المثال. مثل البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي، والبكتيريا التي تسبب التهاب السحايا، والبكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية، وبكتيريا أخرى تسبب التهاب الحلق، وبكتيريا أخرى تسبب التهاب الحلق، السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي، ولكن هناك أيضًا بكتيريا أخرى غير ضارة ومفيدة. للكائنات الحية.
بعض البكتيريا المفيدة:
البروبيوتيك: ويتركز وجوده في الأمعاء ويدعم عملية الهضم. يحمي من العديد من الأمراض مثل الإسهال وزيادة الوزن (السمنة) ويساعد على تعزيز صحة القلب وتقليل نسبة الكوليسترول الضار. وتوجد هذه الجراثيم في بعض الأطعمة مثل الزبادي والخيار والثوم.
الملبنة الحمضة: ويوجد في الأمعاء وينتج حمض اللاكتيك وبيروكسيد الهيدروجين، مما يساعد في عملية الهضم. وتزداد هذه البكتيريا المفيدة عن طريق تناول الحليب.
البكتيريا المهبلية: وهي نوع من البكتيريا المفيدة التي تساعد في الحفاظ على صحة المهبل ومنع الالتهابات.
الفيروسات
- ولا يستطيع العيش خارج الكائنات الحية لأنه يعتمد في تكاثره على خلية حية سواء كانت نباتاً أو حيواناً، ويمكن أن يبقى على الأسطح لفترات طويلة إذا لم يتم تعقيم الأسطح حتى تتاح له فرصة الدخول إلى غزو الخلية الحية. إيجاد وسط مناسب للتكاثر.
أشكال الفيروسات:
بعضها كروي أو دائري، والبعض الآخر على شكل قضيب. تتكون الفيروسات في الغالب من مادة نووية (DNA) محاطة بالبروتينات.
بعض الفيروسات التي تصيب الإنسان: تختلف في ضررها وتأثيرها على الجسم: فيروس الأنفلونزا، فيروس نقص المناعة البشرية المعروف بالإيدز، فيروس التهاب الكبد الوبائي، فيروس الجدري.
الفطر
- وهي ميكروبات متعددة الخلايا ويمكن رؤية بعض أنواعها بدون مجهر. تعيش الفطريات عادة في الهواء والتربة والماء والنباتات حيث تكون البيئة رطبة ومظلمة. هناك أنواع قليلة من الفطريات التي تعيش في جسم الإنسان وتنشط بشكل طبيعي في الجسم، وكما هو الحال مع جميع الميكروبات هناك فطريات مفيدة وفطريات ضارة.
تشمل الأمراض التي تسببها الفطريات ما يلي: عدوى الخميرة المهبلية، قدم الرياضي، عدوى الخميرة في الجهاز الهضمي، فطريات الفم.
بدءًا
- وهي ميكروبات وحيدة الخلية ومتحركة ليس لها جدار خلوي. يمكن أن تتجمع الخلايا على شكل مستعمرات. وهي منتشرة على نطاق واسع في المناطق الرطبة ذات المواد العضوية. كما توجد في البحار والمحيطات والمستنقعات وبعض الأماكن الأخرى، وتوجد في أمعاء الحيوانات.
تتغذى عن طريق نشر الأغشية أو عن طريق أكل الكائنات الحية الأصغر مثل البكتيريا، وبعضها طفيلي ويسبب أمراضا مختلفة للإنسان والحيوان.
بعض الأمراض التي تسببها الأوليات: داء المشعرات، داء الليشمانيات، داء المقوسات، الملاريا.
الوقاية من الجراثيم
- يتم تقليل وجود الجراثيم والقضاء عليها من خلال استخدام المطهرات والمطهرات، حيث يساعد غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون على منع العدوى وتعقيم الأسطح والأرضيات بالمطهرات والكلور يساعد في القضاء على الجراثيم وحدوثها للحد من الأمراض.
- التغذية الجيدة وممارسة الرياضة تقوي دفاعات الجسم وبالتالي تساعد على الحماية من الجراثيم.
- وكذلك تعتبر التطعيمات واللقاحات وبعض الأدوية خطوط دفاع ضد الجراثيم.